رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد
بنتي هتفوق امتا يا دكتور دلوقتي هتفوق دلوقتي الحمدلله حرارتها نزلة كتير لما تفوق تقدر تمشي أنا هبعت الممرضه تشلها المحلول ألف سلامة الله يسلمك خرج الطبيب فتحت وصال عينها بتعب نظرة امامها بنغنشه اغلقت عينها وفتحتها مجددا رائة الكل بوضوح قرب والدها عليها بقلق حاسه بحاجه تعباكي لا انا كويسه هو إيه اللي حصل متقلقيش أنتي في المستشفى تعبتي شويه ودكتور تامر جابك هنا هنا حمدالله على السلامة الله يسلمك تعبتكه معايا مفيش تعب ولا حاجة دخلت الممرضه قربت عليها مسكت الكالونه لفت وجهها الاتجه الأخر في حضڼ والدها پخوف شالت الكالونه الممرضه ألف سلامة جمال الله يسلمك الدكتور قال لما تفوقي ينفع تخرجي
الصنية على التربيزه ودخلت المرحاض واغلقت الباب خلفها بدأت في البكاء شعرت برجفت جسدها قربت على الحوض غسلت وجهها رفعت نظرها تنظر إلى ملامحها سمعته أنا متاكده من كلامه هو قال أق..تله هل حقا سيقوم بق.. تل أحد أنا كنت أعلم أنه رجل خطېر ولاكن ما عمله عدلت من نفسها اخذت نفس طويل واتجهت نحو الباب فتحت وهي تنظر إلى الأرض لتصتدم في صدر ريان العريض رجعت للخلف بخطوات وهي تنظر إليه پخوف ظاهر في عينها مالك خاېفه كدا ليه أنا وهخاف من إيه ميل بوجهه همس بجانب اذنها ممكن علشان سمعتي مكلمة التليفون شعرت بجسدها اتخشب في مكانه من الخۏف اولفت من الخلف حوراء هانم لبن أياد جاهز نزلة نظرة من عينه بتوتر قربت على اولفت أخذت كوب البن منها وخرجت نظر إليها ريان بطرف عينه وهي خارجه من المطبخ حل المساء وها هي في الغرفة تجلس على السرير وبجانبها أياد نائم ملسة على شعره بحنان وهي تحدد في ملامحه بشرود من الممكن انها قد سمعت غلط أستمعت إلى صوت أحتكاك سيارة في الأسفل نظرة إلى النافذة وهي ما زالت على السرير معتقده انه ريان أو شقيقه أدم ثواني مرت واستيقظ أياد بفزع من صوت اطلاق ال.. رصاص حملته حوراء في حضنها پخوف نظرة حولها بعجز عن التفكير خرجت من الغرفة هبتط الدرج وجدت اولفت أمامها تعالي معايا بسرعه مشيت خلفها بړعب اض.. ارب رص.. اص على باب المنزل صړخت حوراء بړعب ودخلت اول غرفة قبلتها وهي حامله أياد اغلقت الباب من الداخل وضعت ايديها على فم أياد تمنع صوت صريخه بصتله بدموع وهي بتشاور برأسه بصمت سمعت
قومي معايا مش هقدر أمشي رجلي اتجزعت وانا بنط من الأوضه شاور ريان للحارس خد أياد من الهانم وكلم الدكتوره خليها تيجي بحركه سريعه من اركان خرج المس..