رواية انه حقي انا بقلم اسراء ابراهيم
خانتها ونزلت فقبض علي ايده بغض ب مكتوم ولعڼ نفسه لانه حتي ملوش الحق انه يطيب خاطرها ويتعامل معاها عادي وكل اللي حصل كان تحت نظرات ندي اللي كانت متغاظة وبتبص لروفيدا بنظرات حقد وغيرة
في البيت كان داخل ايهاب متغاظ وهو مش طايق نفسه وقابل امه اللي كانت بتتفرج عالتليفزيون فقالها بضي ق
مساء الخير يا ماما
مالك يا ايهاب شكلك مضايق ليه كدة يا حبيبي
ايهاب افتكر اللي حصل مع روفيدا وقالها بضي ق وهو بيرمي المفاتيح بتاعته عالترابيزة
تخيلي يا ماما انهاردة كنت في مطعم في وسط البلد وقابلت روفيدا بنت عمي بالصدفة واتكلمنا سوا وما صدقت اني قابلتها اصلا عشان افاتحها في موضوع جوازنا بس للاسف عشان غلطت في الكلام قدام ندي اختها وخطيبها وقولتلها يا حبيبتي عاملتني وحش اوي وكمان يعتبر هزقتني
يا نهارها اسود وهي تطول بنت مهدي انك تبصلها انا مش عارفة شايفة نفسها علي ايه والله لولا اختها ندي مخطوبة كنت قولتلك اخطبها هي عالاقل احلي مليون مرة منها
كشړ ايهاب ورد علي امه وهو بيبصلها بعتاب
لا يا ماما انتي عارفة اني بحب روفيدا من زمان ومش عاوز غيرها
نعم يا حبيبي بتحبها ماهو عشان كدة هي عاملة فيك كدة والله انا ما عارفة انت بتحب فيها ايه بس اقولك ايه طالما عاجباك خلاص بس هي ترضي بنت السفيرة عزيزة
ايهاب مسك ايد امه بلهفة وقالها وهو بيترجاها
اتصرفي يا ماما انا عايز روفيدا تحبني زي ما بحبها عالاقل توافق عالخطوبة واتا هقنعها بطريقتي بس تديني فرصة
متخافش يا واد انا هتصرف بس انت بس لما تجيلك الفرصة حاول تلين د ماغها بكلمتين كدة ما تبقاش
خايب ابتسم ايهاب بأمل وقالها وهو بيبو س ايديها بحب
من عيوني يا ست الكل بس انتي خليها توافق تتخطبلي
ابتسمت وفاء بخب ث وردت وهي بطبطب عليه
متخافش يا واد يا ايهاب سيب الموضوع ده عليا
شريف انا عايزة بيبسي ممكن تجيبلي
طلع شريف فلوس واداها ليها وقالها بابتسامة
اتفضلي هاتي اللي نفسك فيه بس متتاخريش عشان الفيلم قرب يخلص
ابتسمت ندي واخدت الفلوس وسابته ومشيت ووقتها بص شريف لروفيدا اللي كانت سرحانة وفي عالم تاني ورجع بص بتردد للكرسي الفاضي بتاع ندي اللي بينه وبينها ولقي نفسه بيقوم وبيقعد مكان ندي وبص لروفيدا وقالها بهدوء
روفيدا انتبهت لشريف واتفاجأت بيه جمبها فاستغربت وبصت حواليها وسألته بقلق
هي ندي فين
اضايق شريف من تجاهلها لاعتذاره وقالها بهدوء
انتي مش قابلة اعتذاري صح
روفيدا حاولت تتجنب انها تبص في عيونه فزاغت بعنيها بعيد وهي بترد باختصار
حصل خير يا استاذ شريف ممكن اعرف ندي فين
اتنهد شريف بحز ن ورد بصوت باين فيه الضي ق
ندي بتشتري بيبسي تحبي اروح اجيبلك
حركت روفيدا راسها بنفي من غير ما ترد وده ضايق شريف اكتر وفهم انها زعلانة جدا منه وفي نفس الوقت الفيلم خلص فقامت روفيدا وقبل ما تمشي كان الشاب اللي كان معجب بيها بيحاول يتواصل معاها بالاشارة وشافته روفيدا واتجاهلته وبصت بعيد بتوتر بس اتفاجأت بشريف اللي مسك فيه وضربه مرة واحدة وهو بيقوله بغض ب
يعني بتعاكسها قدامي يا ژبالة انا بقي هوريك
وفضل شريف يضرب في الشاب وروفيدا متابعاه پخوف وړعب وحاولت تبعده عنه وهي بتقوله پخوف
خلاص يا شريف لو سمحت سيبه
شريف حس بخۏفها فبعد عن الشاب بعد ما ضربه جامد ومسكها من ايديها فجأة وشدها وراه وهي بتعي ط جامد من الموقف لحد ما وقف فجأة ولفلها وقالها بغض ب وصوت قوي خلاها تتنفض
ممكن تبطلي عياط
حطت روفيدا ايديها الاتنين علي وشها من صوته القوي وبقت تعي ط بصوت واطي فلعڼ شريف نفسه علي انفعاله وغض به اللي خرجه عليها وغمض عينه وهو بيكتم غض به وبعدين فتحها ومد ايديه وشال ايد روفيدا من علي وشها وهو بيقولها بحنية
روفيدا انا اسف حقك عليا بس مستحملتش اشوفه بيعاكسك انا اټجننت لما شوفته بيبصلك وده سبب اني خليتك تبدلي مكانك معايا ارجوكي متزعليش
كانت باصة روفيدا في الارض وهي بتسمع كلام شريف ومعلقتش علي كلامه فرفع شريف وشها بايديه وبص في عيونها الحمرا من العياط وقالها بصدق
د موعك غالية عندي اوي يا روفيدا ارجوكي متعي طيش لو ليا خاطر عندك ممكن
روفيدا كانت مركزة في عيون شريف اللي لاول مرة تتأملهم وكأنها بتشبع عنيها منه وحركت راسها بايجابية اول ما شريف سألها وابتسم هو بفرحة عشان سمعت كلامه وسألها بحنية
طيب لسة زعلانة مني
حركت روفيدا راسها يمين وشمال بنفي ففرح شريف وابتسم بتلقائية ابتسامة جذابة خلت قلب روفيدا يدق واتفاجأو هما الاتنين بصوت ندي اللي كانت بتبصلهم بغض ب
هو ايه اللي بيحصل هنا ده
اتوترت روفيدا وبعدت عن شريف بتوتر وهو كمان اتنحنح كأنه بيفوق نفسه من اثر سحر عيون روفيدا عليه وقال لندي بجدية
مفيش كانت خناقة عادي مع شاب مش محترم وخلاص خلصت يلا بينا عشان اوصلكم البيت عشان متتأخروش اكتر من كدة
بصت ندي بشك لشريف ونقلت نظرها بينهم هو وروفيدا وبعدين مشيت بغيظ وتوعد لاختها روفيدا
تاني يوم كانت خارجة روفيدا من الجامعة وكانت بتبص في ساعتها وهي ماشية باستعجال لحد ما سمعت صوت حد بينده ليها فاستغربت وبصت وراها واتفاجأت بفارس جارها وقرب هو عليها وهو بيبصلها باعجاب وبيقولها بابتسامة
ازيك يا انسة روفيدا
روفيدا مكنتش عارفة ترد تقول ايه فردت بتلقائية مع ابتسامة رقيقة
الحمد لله هو حضرتك بتعمل ايه هنا يا استاذ فارس
فارس اتوتر ورد بتردد وهو بيبصلها باعجاب
انا بصراحة كدة كنت مستنيكي من بدري تخرجي
كشرت روفيدا لانها من الاول حاسة ان في حاجة غلط وان فارس تصرفاته مش طبيعيه وفعلا كأن احساسها كان صح لانها اتفاجأت بيه .
اتفاجأت روفيدا بفارس وهو بيقولها باندفاع وبيحاول يمسك ايديها
انا بصراحة كدة معجب بيكي وعايز اتجوزك
اتصد مت روفيدا وشدت ايديها منه وقالتله بحدة وهي بتشاورله بتحذير
انت ايه اللي بتقوله ده اولا مينفعش تقولي حاجة زي دي كدة في الشارع وكمان تمسك ايدي بالطريقة دي ثانيا حضرتك انا ليا بيت واهل يعني المفروض الاصول بتقول انك تطلبني من بابا ووقتها ردي هيوصلك
فارس اضايق من طريقة كلام روفيدا بس قالها باعجاب وهو بيبصلها بتأمل
ما انا كنت عايز اعرف حقيقة مشاعرك ناحيتي يعني في قبول بينا ولا في حد في حياتك
اتنهدت روفيدا بنفاد صبر وبصت لفارس بضي ق وردت عليه بابتسامة باردة
تمام يا استاذ فارس بما ان حضرتك كنت عايز تعرف ردي الاول فانا للاسف رافضة لاني لسة