رواية انه حقي انا بقلم اسراء ابراهيم
بتعلم مش عشان في حد في حياتي ثانيا اتمني تشيلني من د ماغك لان حضرتك تستاهل بنت احسن مني لكن انا لا بعد اذنك
كانت هتمشي روفيدا بس اتفاجأت بفارس بيوقفها تاني وهو بيمسك ايديها بسرعه فشدت ايديها منه بعص بية وهي بتقول
انت اټجننت ازاي تمسك ايدي كدة تاني
كان لسة فارس هيتكلم بس اتفاجأت روفيدا بايهاب وهو بيبعد فارس عنها وبيقولها بغض ب
نفخت روفيدا بغض ب وكانت من جواها مخڼوقة لان القدر خلاها تقابل اكتر اتنين مش بطيقهم في حياتها مرة واحدة فكانت لسة هتتكلم لقت فارس بيرد علي ايهاب بغض ب
انت اللي مين وتعرفها منين
ردت روفيدا بسرعة عشان تنهي الخلاف بين فارس وايهاب وعشان ميحصلش خناقة بينهم قدام الكلية تضر سمعتها هي
بص ايهاب بغض ب لفارس وسمع كلام روفيدا وساب فارس اللي بصلهم بغض ب ومشي وبعدين لف ايهاب وقبل ما يسأل روفيدا عن فارس كانت سبقته وردت هي بملل
من قبل ما تسألده يبقي فارس جارنا يا ايهاب وكان جاي يطلب ايدي وانا رفضته حاجة تاني بعد اذنك بقي
قاطعته روفيدا وهي بتقوله بغض ب وعص بية
بقؤلك ايه يا ايهاب هو لسة ماشي عندك روح اسأله بدل ما تسألني انا لاني بصراحة مستعجلة لاننا معذومين برة بعد اذنك
لحقها ايهاب تاني ووقف قدامها وهو بيقولها
ابتسمت روفيدا ببرود وردت علي ايهاب باختصار
تمام حصل خير ممكن اروح بقي
ايهاب ابتسم وقالها وهو بيشاورلها علي عربيته بغرور
طيب يلا هوصلك اركبي العربية بتاعتي
اتنهدت روفيدا بزهق وركبت العربية بقلة حيلة وهي بتنفخ بزهق عشان هتضطر تستحمل رغي ايهاب وتلميحاته علي الجواز منها وهي اصلا مش بطيقه فكانت كل شوية تبص في ساعتها باستعجال لان انهاردة يوم عزومة ام شريف ليهم وعزيزة اكدت عليها انها متتأخرش عشان يروحو يساعدو ام شريف من بدري في الاكل
قالتها سميرة وهي بتحط صنية الشاي عالترابيزة فابتسمت عزيزة وردت بعشم وهي بتقوم من مكانها
ده نورك يا ام شريف بس احنا مش غرب يلا تعالي نشوف ناقص ايه في الغدا نعمله سوااومال انا جايالك بدري ليه
ابتسمت سميرة بفرحة وردت وهي بطبطب علي ضهر عزيزة بحب
لا طبعا مش غرب يا حبيبتيده احنا اهل طبعا يلا تعالي معايا المطبخ ونسيب شريف وندي يتكلمو شوية
ندي تابعي اختك من البلكونة وعرفيها اننا جينا هنا ورني تاني كدة يمكن تليفونها يكون اتفتح انا قلقانة عليها
شريف قلق علي روفيدا بس مقدرش يتكلم او يعلق اما ندي فكانت باردة وابتسمت ببرود وهي بترد علي عزيزة امها
حاضر يا ماما هقفلها في البلكونة يلا يا شريف
قام فعلا شريف بسرعة وطلع البلكونة وكان قلقان علي روفيدا وكل شوية يبص للشارع بقلق لحد ما انتبه لندي اللي قالتله بدلع
شريفهو انت مش ملاحظ اننا مش قريبين من بعض خالص من ساعت ما اتخطبنا
شريف ابتسم بهدوء ورد علي ندي بس عقله مشغول بروفيدا
والله يا ندي انا شايف اننا ماشين طبيعي زي اي اتنين مخطوبين جديد يعني احنا مكناش بنحب بعض عشان تحسي اني متغير او مش قريب منك زي ما بتقولي
لمست ندي ايد شريف بقصد وقالتله بدلع
انا بتكلم انك مش بتحاول حتي يعني ولا بتكلمني كتير زي كل المخطوبين
شريف اتنهد بضي ق ورد علي ندي وهو بيسحب ايديه
لان زي ما قولتلك الحجات دي بتيجي بالتدريج انتي بس متستعجليش وبعدين انتي اكيد مراعية موضوع روفيدا اختك واني يعني كنت معجب بيها
ندي نفخت بضي ق اول ما شريف قال كدة وقالتله باندفاع
يوووه يعني حتي بعد ما عرفت انها مش بتحبك وبتحب ايهاب ابن عمي وانك مش في بالها اصلا برضه انت لسة بتفكر فيها
شريف بص للسما واستغفر في سره وبعدين قالها بابتسامة وهو بيحاول يخليها تنسي الموضوع ده
يا ندي افهمي انا عمري ما كنت اتخيل اني ممكن اخطبك او اني اتجوزك انتي اللي صارحتيني بمشاعرك ناحيتي وانا عشان انسي اعجابي باختك فقولت ندي بعض فرصة بس انتي عايزاني احبك علطول وانا صعب عليا حاجة زي دي لان قلبي مش بايدي
ندي اتنهدت بقلة حيلة وبعدين بصتله وقالتله بابتسامة
طيب ايه رأيك نغير السيرة دي عشان منضيعش اليوم ده كدة ايه رأيك
كان لسة شريف هيرد بس اتفاجأ بعربية ايهاب وشاف روفيدا نازلة منها وايهاب معاها فكشر بضي ق وقال لندي بغض ب مكتوم
روفيدا جت اهي تحت
بصت ندي مكان ما شريف كان بيبص واول ما لمحت ايهاب مع روفيدا اللي نازلة من عربيته ابتسمت بخب ث وقالت بمكر وهي بتبص لشريف بطرف عنيها
اااه ده جاية مع ايهاب انا دلوقتي عرفت هي اتأخرت ليه اكيد ايهاب كان بيصالحها بطريقته وخرجها ماشي يا روفيدابقي تخرجي من غيري ماشي
قبض شريف علي ايديه بغض ب وهو سامع كلام ندي اللي خلاه في قمة غض به وفي نفس الوقت كانت ندي بتنده لروفيدا من فوق وشاورتلها تيجي علي بيت شريف وروفيدا اول ما رفعت وشها وشافت شريف قلبها دق ودورت وشها وبصت لايهاب باستغراب وقالتله
هو انت هتطلع معايا عند خطيب ندي
ايهاب ابتسم بفرحة انها جت معاه في العربية وقالها بتلقائية
طبعا يا روفي هو انا اقدر اسيبك الا لما اطلعك لحد فوق بنفسي
نفخت روافيدا بضي ق وقالتله وهي بتمد ايديها تسلم عليه
لا متتعبش نفسك اتفضل انت مع السلامة باي
قالت روفيدا اللي قالته لايهاب وسابته وطلعت قبل ما يغير رأيه ويجي وراها وهي اصلا ما صدقت هربت منه
.
كانت واقفة روفيدا في المطبخ وبتغرف الاكل بعد ما خلصت اخر حاجة في الاكل وكلهم كانو برة وسامعاهم بيتكلمو فاتنهدت بحز ن وهي بتفتكر طريقة شريف وهو بيسلم عليها بضي ق لاحظته عليه وشوية وسمعت صوت شريف وراها بيقولها بهدوء وهو حاطط ايديه في جيوبه
هو صالحك مش كدة وعشان كدة اتأخرتي لانكم كنتو جايين سوا
لفت روفيدا وبصت لشريف باستغراب وسألته بهدوء
هو مين االي صالحني وصالحني ازاي مش فاهمة
شريف كان باصص في عيون روفيدا وقرب منها وهو بيتكلم بضي ق
لا انتي فاهمة كويس اوي انا اقصد ايه فبلاش تعملي مش فاهمة
روفيدا اضايقت من تلميحات شريف فردت بغض ب وقالتله وهي بتربع ايديها
اولا انا مش بكدب لاني مش