الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه أنوشه

انت في الصفحة 29 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

 

هي ليتجه مراد بعد ذلك الي فارس و يحتضنه بحب و يبارك له .

حمد فارس الله لانه الغي حضور الصحافه لتلك الحفله نظرا لانه اعتقد رد فعل والدته جيدا .

تبع مراد مازن الذي بارك لفارس بسعاده بالغه لانه اجتمع بمن يحب . و ذهبت فرح لتبارك لهدي بسعاده و لكنها تعجبت من رد فعلها البارد الذي لا يليق بمن نالت حبها بعد زمان.

خرجت فريده پغضب بالغ من الحفله لتتبعها ملك كظلها حتي تقترب أكثر منها .

اما فرح فتكلمت مع هدي و هي تتلقي التهاني هي و فارس من الجميع و لكن فارس يشعر بسعاده بالغه حتي الان و هي تبتسم للجميع ابتسامه مزيفه .

فرح بصوت منخفض مالك يا هدي ليه الحزن اللي في عنيكي ده .

هدي انا كويسه يا فرح و سعيده جدا .لتنظر لها فرح بتعجب و تتوقف عن الكلام لتتذكر هدي حديثها مع فارس منذ يومين .

فلاش باك .

فارس اقعدي يا هدي و انا هفهمك كل حاجه .

هدي اهه ممكن تتكلم يا فارس و متقلقنيش.

فارس انا طلبت منك نتجوز او علي الاقل نعلن خطوبتنا الفتره الجايه دي لأني محتاج لك و هنا كمان محتجالك انا ما اقدرش اقبل البنت اللي فريده هانم اخترتها ليا لأن نظرتها ديما سطحيه هتدور علي المركز الاجتماعي للبنت و خلاص و انا مش مستعد اعرض بنتي لازمه جديد بسبب اختيار سئ من امي .

هدي طيب انا ليه اخترتني كانت تتمني أن يخبرها بأنه يعشقها و لكنه لم يتحدث بذلك .

فارس انت طول عمرك معايا و ماخفش علي بنتي و هي معاكي انا مش عايز ازعل امي و فنفس الوقت مش قادر ارضيها علي حساب بنتي هنا بتحبك يا هدي و انت عمرك ما هتبهدليها .

هدي بتعجب مفكرتش يمكن اكون مرتبطه بانسان تاني .

غصه قاسيه أصابت قلبه ليتحدث پغضب يحاول مداراته و دا حقيقي انت في حد في حياتك .

هدي بجمود انا بقول افرض.

فارس بۏجع انا عارف ان طلبي اناني جدا و اني بظلمك بس مافيش غيرك أثق فيه كويس و امنه علي بنتي .

للمره العاشره تتنازل هدي له أمام حبها و تفضل سعادته علي سعادتها لتخبره بموافقتها بشرط أن يكون الوضع خطوبه مؤقته لتغادر مكتبه بحزن و هي لا تعرف انها أشعلت فتيل غيرته من وجود احتمال بأنها مرتبطه بشخص ما .

عادت من شرودها علي وقوفه بجانبها و هو يمسك بيدها و مازن يلقي بنكاته مع التهاني ليضحك الجميع بسعاده شديده .

انقضت الحفله ليتجه كل منهم لغرفته بعد ذلك اليوم المتعب و المفاجئ جدآ.

نامت فرح في تلك الليله لمده قصيره لتستيقظ فزعه من كابوسها. كابوس جديد تراه و لكنه ألعن من سوابقه تجري بطريق طويل مظلم و خلفها العديد من الأفاعي و الوحوش التي تتبعها و هي تصرخ بعلو صوتها حتي ينقذها أحدهم و لكن ليس هناك من يسمع لها فقط ظل مظلم في نهايه الطريق يقف و يفتح احضانه لها باتساع و لكن لا يستطيع التقدم منها .

استعاذه بالله من الشيطان و اتجهت لربها تصلي پبكاء و تدعوه حتي يحميها من تلك الأفاعي التي تحاوطها .

اما عند مراد كان مازال مستيقظا يتذكر كلام ملك و أفعالها مع فرح و لكن الشك يكبر بداخله من جهتها يوجد سر حتما و

 

 

لابد من اكتشافه .

بعد مرور بعض الوقت و عندما اختلت هنا بنفسها فتحت العلبه الزرقاء بسعاده لتجد بداخلها سلسله صغيره بها كرستاله صغيره علي شكل ورده لتمسكها بسعاده تحاول ارتدائها و لكنها لم تستطيع نظرت لماري لتجدها نائمه فاتجهت لغرفه والدها و هي تسير علي أطراف أصابعها. كان فارس مازال يفكر في هدي و احداث اليوم الطويله ليجد ملاكه الصغير يقف بجانبه و يهمس بصوت منخفض .

هنا بابي بابي .

فارس نعم يا حبيبه بابي مش عارفه تنامي ولا ايه .

هنا بنفي لا بس فيه سر اوعدني انك ماتقولش لأي حد عليه علشان فييح هتزعل .

فارس بتعجب سر خلاص اوعدك يا هنا .

هنا مش تقول لحد .

فارس بابتسامه مش أقول لحد .

فتحت الصغيره كفها الصغير و مدته لوالدها ليري السلسله التي بيدها و يتعجب بشده .

فارس منين دي يا هنا .

هنا من فييح ادتهالي و قالتي دي بتاعه هنا بس سر مش لازم حد يشوفها .

نظر بتعجب للسلسله فهي يظهر انها غاليه الثمن ليست واحده بمستوى فرح تستطيع أن تهادي بها طفله صغيره.

هنا بابي عايزه البسها.

فارس اوك يا حبيبتي بس فرح قالتلك مش توريها لحد .

هنا هلبسها و اخبيها تحت هدومي مش هوريها لحد ابدا .

البسها لها لتتجه الصغيره و تنام بجواره و هي ټحتضنها بسعاده و فارس يدور برأسه الف سيناريو عن فرح و ما تخبئه عنهم .

عند بيري و في أحد الديسكوهات الكبيره كانت تجلس الي البار و بيدها كأس من الخمر و هي تتجرعه ببطأ و ألم بادي علي وجهها لا تستطيع أن تصدق ما يحدث و ان أمها و إبيها مجرد قټله لم يكفيهم ما فعلوه بفرح و نهبهم لثروتها عند تلك الفكره ضحكت بشده فهي لم تقل سوءا فهم اذا كانوا قتلوا عمها صلاح فهي قد قټلت فرح و هي علي قيد الحياه بعد أن سلمتها لسليم علي طبق من فضه بكاء مرير و جميع من حولها يتعجبون مما تفعل تلك الفتاه التي لم تتعدي العشرون عاما . اتجهت بيري بعد ذلك للمنزل لتفتح الباب و هي تدلف تترنح و تضحك بسخريه من ذلك الوقت لتجد والدتها تتحدث إليها و هي تشد يدها پعنف .

ألفت كنت فين لغايه دلوقتي يا بنت .

التفتت لها و ضحكت بسخريه لتشم ألفت رائحه الكحول التي تفوح منها .

ألفت بزعيق انت شاربه يا بيري ازاي تعملي كده انت........

قاطعتها بيري بصړاخ لا بلاش تعملي فيها أم محافظه و انك مافيش زيك انا عارفه كل حاجه انتوا قټله انت و منصور قټله مش اكتر و انا انا طلعت أسوء منكوا احنا حتي مانستهلش الحياه اللي عايشنها دي فاهمه انا عرفت كل حاجه .

ألفت پصدمه لا يا بيري احنا ماعملناش حاجه عمك اصلا كان تعبان و ده عمره استريح انت جبتي الكلام دا منين .

بيري بزعيق لا لا ماتكدبيش انا سمعتك بودني انت و منصور سمعتكوا و اتأكدت من الزرعه اللي في صندوق أوضتك بنفسي اتأكدت و يارتني ما اتأكدت.

ألفت و هي تسحبها من يديها پغضب حد عرف الكلام دا انطقي حد عرف .

بيري بسخريه لا ماحدش عرف غيري و انا طبعا ماقدرش افتح بوقي لاني ماليش غيركوا و لاني اۏسخ حتي منكوا بعت فرح اللي عمرها ما اذتني كانت بتعتبرني اختها الصغيره و بتحافظ عليا و انا بعتها اطمني اطمني يا ألفت هانم اطمني و عيشي و اتمتعي بنعيم عمي و بنته بعد ما دفنتوهم سوا

 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 90 صفحات