رواية للكاتبه أنوشه
لسه جديده مالحقتش تعمل غلط .
مراد بضيق دي طريقه شغلي بلاش دلع .
فارس هي لحقت تدلع دا انت مرمطها في ثانيه يا شيخ اتقي الله.
مراد بضيق خلص انت و تعال استلم شغلك و اتقي الله فيهم براحتك بعيد عني انا ماشي .
فارس و هنا .
مراد هصلحها بعدين سلام .
فارس سلام
خرجت تجري و هي تبكي لتصتدم بأحد ما رفعت عيناها إليها و هي تعتذر .
فرح اسفه اسفه ما قصدتش .
هدي بهدوء محصلش حاجه انت فرح صح .
فرح بتعجب ايوه بس انت تعرفيني .
هدي انا هدي سكرتيره مستر مراد اتقبلنا امبارح انت بتجري و ټعيطي كده ليه فيه حاجه .
فرح بخضه الفوج هتأخر و انطلقت بسرعه و هي تقول هقولك بعدين يا هدي اسفه لازم امشي .
لم تتكلم هدي و اتجهت لغرفه فارس حتي تقابله هو و مراد ليكملوا عملهم .
في مكان آخر داخل نادي بمدينه الإسكندرية.
كانت
تجلس بيري مع احمد صديقها الذي يبلغ من العمر ٢٤ عام . يعلم أن بيري تعشقه و لكنه اقترب منها املا في الوصول لفرح التي امتلكت قلبه منذ أن رأها .
احمد بيري هي فرح ماجتش معاكي ليه .
بيري پغضب تعبانه و مش بتخرج الفتره دي .
احمد بقلق ليه تعبانه مالها يعني .
بيري بغيره احمد مش كل مانخرج نقعد نتكلم علي فرح انا مابقتش فهماك.
احمد لا بس انت عارفه ان فرح غاليه عندي قصدي عندنا و انها بتمر بظروف صعبه فعادي بسأل .
بيري اوك يا احمد همشيها كده .
تعلم بيري منذ فتره بحث الانثي التي تمتلكه ان احمد لا يحبها و انه يستخدمها من أجل فرح و لكن حبها له يجعلها تتغاضي عنه و تتجه لتصب كل ڠضبها علي فرح حتي بعد أن كانا اختين مقربتين فرقت بينهم الغيره بسبب شخص عديم الرجوله.
عند فرح تجهزت بسرعه للانطلاق ارتدت بنطلون جينز بارموده ازرق وفوقه بلوزه بيضاء خفيفه بنصف كم مشطط شعرها علي هيئه ديل حصان ليصل لخصرها مع بعض الخصلات المتمرده علي وجهها و وضعت مكياج خفيف كانت حقا الكلمات لا توصفها خرجت مسرعه لتتجه لمكان الانطلاق ليقابلها مازن بجوار الباص و هي تلتقط أنفاسها بصعوبة.
مازن بابتسامه صباح الخير يا فرح .
فرح بانفاس متقطعه انا اتأخرت صح اتأخرت مستر مراد هيطين عيشتي من اول يوم هو اساسا مش طيقني انا مش عارفه ايه اللي بيجرالي ده .
مازن يحاول تهدأتها و ينادي عليها عليها تصمت و لكنها مازالت تتحدث ولا تتوقف .
فرح هو يوم اسود انا اساسا منحوسه..........
عندها صړخ مازن بها حتي تنتبه له و تتوقف عن الكلام .
مازن بصړاخ فررررررررررااااااااااااح
انتفضت فرح أثر صرخته للخلفه و هي جاحظت العينين .
فرح بخضه فيه ايه مستر مازن انا عملت حاجه
مازن بضحك من ساعه ماوقفتي و انت دودودودودودو و مش مدياني حتي فرص ارد عليكي اهدي يا حبيبتي و ماتوترنيش انا كمان .
عدلت فرح من وقفتها و اتجه مازن لها و هو يعيد خصلتها المتمرده علي وجهها خلف اذنها و هو يقول .
مازن ما اتاخرتيش ولا حاجه يا فرح احنا لسه هنمشي حالا و اهدي علشان تركزي و تفهمي الشغل بسرعه ثم وضع كاب علي رأسها بخفه الشمس هتبقي قويه النهارده خليكي لبساه و سحبها من يدها صاعدا للباص.
كل ذلك حدث تحت أنظار مراد الذي يتابعهم من غرفه مكتبه و رأي كل تلك الحركات البسيطه التي جعلته يثور ضد فرح أكثر بكثير مما كان لا يعلم لم تغضبه نظراتها تلك او عفويتها مع من حولها يكره هاله البرائه التي تحيط بها و التي من المؤكد انها تمثيل ليس أكثر هو لم يراها إلا لدقائق قليله و كل مره ينفعل عليها بذلك الشكل لم يكن بتلك العصبيه من قبل و لكن مع وجود ذلك الملاك لا ليست ملاك بل هي شيطان صغير يريد أن يحي چرح قلبه من جديد .
ظلت فرح مع مازن كل ذلك اليوم تسمع منه مع السياح و تنظر لعمله و تدون الملحوظات حتي تتعود علي العمل .
اما مازن فيتابعها بهدوء و يوجهها لكل ما تعلمه و ينظر لسعادتها عند التحدث عن الحضاره او الأثار ليتنبأ لها بمستقبل واعد مع ذلك العمل .
مضي حوالي ثلاثه ايام تعمل فرح بجوار مازن و تتفادي الوقوع في يدي مراد حتي لا يخيفها تقربت من هدي السكرتيره بهم و اقتربت من مازن للغايه و خصصت وقت للعب مع هنا دائما و فارس يتابعهم بهدوء و سعاده بالغه .
في مكان آخر و تحديدا في أحد أكبر مقرات شركات الاستثمار في الاسكندريه .
دلف شخص بقوه سليم بيه فيه اخبار مهمه لازم تعرفها .
سليم فيه ايه اتكلم يا عزيز .
عزيز سيادتك يا فندم امرتني بتجهيز الأوراق علشان كتب كتابك علي الانسه فرح اللي هيبقي كمان كام يوم.
سليم بعدين .
عزيز اكتشفت يا فندم ان و ابتلع ريقه بصعوبه ان انسه فرح مختفيه من اربع ايام و عمها قالب الدنيا عليها من غير ما سيادتك تحس .
انتفض من مكانه و القي ما بيده
و هو ېصرخ .
سليم بزعيق يعني ايه انت متأكد من الكلام ده
عزيز ايوه يا فندم .
سليم جهز العربيه بسرعه هنروح قصر الخولي اومال الاتفاق اللي كان بيني و بين عمها دا ايه و الله اكون ماسحه من علي وش الدنيا لو فكر بس يستغفلني فرح تبقي بتاعتي بتاعتي انا و بس برضاها او غصبن عنها هتبقي مراتي انت فاهم .
عزيز بړعب و هو ينتفض فاهم يا باشا فاهم .
سليم غور من وشي نفذ اللي قولتلك عليه .
عزيز حاضر و انطلق للخارج لينفذ الأوامر.
سليم بشړ هي بقت كده يا بنت الخولي هنلعب قط و فأر اوك موافق كل ماكنت أشرس و بتحربيني كل ما عششتي في دماغي اكتر و كل ماستمتعت بالفوز بيكي و بتدميرك ........
تخرج من غرفتها و هي ترتدي فستانها الأزرق و التي تتداخل ألوانه بين زرقه البحر و زرقه السماء بزهور بيضاء صغيره بنصف كم و تفرد شعرها علي ظهرها بخفه و نعومه يصل فستانها الي أسفل ركبتيها و تسير بخفه مكياج بسيط و ابتسامه رائعه عاده إليها الكثير من عفويتها و ضحكتها و شقاوتها التي فقدتها منذ مده طويله .
توجهت للريسبشن لتنطلق الي الفوج مع مازن كما هي العاده حتي الان لتجد هنا تقف بمرح في الريسبشن مع ماري .
اتجهت لها لتراها الطفله و تعدو إليها بفرح و هي تناديها بسعاده بالغه .
هنا بصوت عالي فييييييييييح .
تلقتها أيدي فرح بسعاده و ابتسامه واسعه لترفعها بسعاده في الهواء و هما يضحكان سويا
فرح بضحك هنا حبيبتي ليه واقفه هنا .
رد بدلا عنها فارس الذي كان يتابعهم من بعيد و يري سعاده الدنيا بهما .
فارس علشان احنا جايين نشوف فييح و هي بتشتغل النهارده صح يا هنا .
هزت الطفله رأسها بسعاده لټحتضنها فرح و تقبلها