الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية للكاتبه أنوشه

انت في الصفحة 87 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

 

انا عريس اخر الاسبوع فاكر ولا لا .

صلاح بانتفاضه فاكر يا فريد يا حبيبي فاكر تعالي بس قرب مني كده .

فريد و هو يقرب اذنه من صلاح حتي امسكها صلاح بشده .

فريد ااااه ااااه ايي ايي سيب يا عمي خلاص .

صلاح پحده مش قولتلك ألف مره ماتجيش جنب ودني و تصرخ قولتلك ولا لا .

فريد پألم قولتلي بس هي عاده منيله اعمل في نفسي ايه بقي .

صلاح و هو ېصرخ بإذنه تبطلها تبطلها خالص انا راجل كبرت و مابقتش حمل عمايلك دي فاهم ولا لا .

فريد بهدوء كده هطرش يا عمي بص انا ابطل العمايل دي و انت تديني اجازه شهر و نص علشان الفرح ايه رأيك .

صلاح پحده يفتح الله يا بن منصور مش هيحصل هما يومين و هترجع الشغل و والله لربيك من جديد يا فريد .

فريد ماشي يا عمي انا هجيب عروستي و اقعدلك في المكتب و اعملكوا ڤضيحه هنا و يلا زي فارس ماهي مراتي بقي .

صلاح بتعب اطلع بره اطلع بره انا مش عارف انت انقذت الشركات و انا تعبان ازاي و الله ربنا ستر من عنده .

ضحك فريد بسعاده و ترك عمه متجها لمكتبه حتي يعمل .

عادت فرح للبيت لتلقي بجسدها علي السرير و تغوص بنوم عميق فيكفيها ما نالت اليوم من ارهاق و تعب .

داخل مكتب فرح .

كانت تبكي بقوه بعد ما حدث مع مراد منذ قليل تلمس شفتيها المتورمه من فعلته فيزداد بكائها ثم تعود لتبكي مره اخري علي ما فعلته به و كيف كان قرارها معه و جيسكا بجوارها تحاول جاهده ان تهدأها و تعلم ما حدث لكنها لا تتكلم .

حتي دخل لها فارس و مازن و عزيز بسرعه و بدأوا يحدثوها .

فارس احنا هنحكيلك الوضع من جهه مراد كان عامل ازاي و ليه اتهور و عمل كده معاكي مع انه بيحبك يا فرح احنا هنقولك مبرره اللي هو لغايه دلوقتي ماقلوش و سابك تجننيه براحتك .

فرح بشهقات انا خبطه كلمتين و نهيت كل الطرق بينا يا ابيه فارس خلاص .

عزيز لا يا انسه فرح لسه فيه فرصه لكل حاجه .

مازن بجديه بصي يا فرح انا هحكيلك الموضوع من الاول خالص و احنا بندرس في امريكا مراد كان بيحب بنت هناك اسمها مايا كانت اول حب في حياته كان بيعشقها مش بيحبها بس لكن هي ماكنتش كويسه ماقدرتش الحب دا و كانت بستغل ان مراد بيحبها اسوء استغلال لغايه ما ربنا ظهرها علي حقيقتها قدامه و شافها في اۏسخ وضع ممكن حبيب يشوف حبيبته فيه شافها مع واحد تاني في وضع مخل و لولا اني كنت موجود في الوقت دا كان قټلها هي و هو لكن ربنا ستر و لحقته مراد كمل دراسته ساعتها بس اتغير تماما بقت طباعه حاده جدا و عصبي اغلب الاوقات و الكل بقي بېخاف منه مع ان مراد مفيش في طيبه قلبه المهم بعد كده نزلنا مصر و ابتدنا نشتغل و مراد قافل علي نفسه و قلبه تماما رافض اي حد يكلمه و بېموت نفسه في الشغل كل دا و انا و فارس بنبصله و زعلانين عليه جدا بس كل دا اتغير لما ظهرتي انت في حياته مراد رجع يعيش و يضحك من تاني .

تنظر له پصدمه و تحثه علي المضي في حديثه ذلك متلهفه لتعرف جانبه الذي اخفاه عنها من فتره طويله جدا .

اكمل فارس عنه لما ظهرتي انت حسينا انك اللي هترجعي مراد لطبيعته تاني هترجعيه يعيش و يبقي سعيد من تاني و اتفقت انا و مازن ان احنا نقربكوا من بعض علشان تحبيه بس ازاي دا انت كنتي بتترعبي منه في الوقت دا قولنا الموضوع هيبقي صعب بس لازم نكمل يستاهل المحاوله و فعلا بداءنا بس كل ما كنا بنقربكوا كأن مراد كان بيكدب قلبه انه بجد بيحبك و طبعا كل دا كان بيطلع عليكي و انت فاهمه طبعا اللي كان بيعمله فيكي و الشخط و النطر اللي كان

 

 

بيسرعك بيه ديما .

مازن بعدها حصلت المشكله بتاعت الملف و فارس عرف من فريد انك في مشكله بس حتي ماعرفش نوع المشكله ايه هيا لما مراد اتعصب لدرجه انه ضړبك قلم ساعتها كلنا قولنا كفايه لحد كده و خصوصا فارس اللي عرف انك في مشكله كبيره مكانش ينفع غير ان مراد يبعد عنك و ده كان بردوا طلبك و فارس نفذ و قال ليا انا و هدي نخلي عيونا عليكي ديما و كده كده مراد بعيد عنك فمحدش قال ليه حاجه الفتره دي انت انفصلتي عن مراد تماما مراد كان عقله هيشت يا فرح من بعدك لدرجه انه جه و اعترفلي انه بيحبك بل انه خلاص مش قادر يبعد عنك ھيموت و يشوفك قعدنا فتره نساعده انه يقولك في الوقت دا حصلتلك الحاډثه بتاعت الارهاب و مراد فضل جنبك بيتهيألي كان بيقول ان دي اجمل فتره في حياته لانك كنت ديما معاه و قريبه منه لكن اللي احنا غفلنا عنه ساعتها الشيطانه اللي اسمها ملك كانت بتعمل ايه و بدور وراكي ليه و ازاي اصلا شكت فيكي من الاول .

فارس مرت الايام طبعا و خرجتي و هو لسه جنبك و انت كمان حبيتيه بس احساسك انك هتبقي خطړ عليه في وجود سليم خلاكي تبعدي عنه مع ان الصح في الوقت دا انك كنت حكيتيله كل حاجه حتي لو كان متهور جدا الموضوع مادام يخصك كان هيتعامل معاه براحه لغايه ما يقدر يوصلك للامان بس انت تفكيرك كان ضيق يا فرح لاضيق حد يمكن الخۏف و الړعب في تلك الفتره هو اللي خلاكي كده و علي فكره كان حاسس بيكي و بيحاول يكتشف انت ليه ديما مړعوبه كده بس انت كنت كتومه لاقصي حد .

تحدث عزيز بعد ذلك .

عزيز بهدوء المهم اللي اسمها ملك دي في الفتره دي قدرت توصل لبيتك عن طريق عقد والدتك و عرفت كل حاجه من البيت و ماكدبتش خبر ساعتها و راحت لسليم بس كانت غريبه جدا اتكلمت معاه و طلبت منه انه يثبت لمراد انك مراته و پتموتوا في بعض بس شويه زعل خلاكي تبعدي عنه علشان تربيه و لما سليم سألها ليه ما يروح يجيبك من قلب الفندق حتي غصبن عن الكل قالتله انك وقعتي حبيبها و انه لو حاول يعمل كده مراد مش هيسمحله ابدا و لازم يبوظ علاقتكوا قبل حتي ما يخدك من عنده بجد كان تفكيرها فظيع ساعتها و سليم رحب بالفكره علشان يوجع قلبك و دا اللي حصل قابل مراد بعدها وراله قسيمه الجواز المزوره و كلام كتير قاله عقل اي راجل مر بتجربه خېانه قبل كده مش هيستحمله يا انسه فرح كلام يهدم

 

86  87  88 

انت في الصفحة 87 من 90 صفحات