الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية للكاتبه أنوشه

انت في الصفحة 88 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

 

اقوي العلاقات يا هانم و بالفعل تم اللي ملك عايزاه و مراد اتهور و رجعك و هو مفكر انه بيرجعك لجوزك هو غلط بس هو كمان اتأذي لابعد حد .

دلف فريد لهم في تلك اللحظه و معه ساره و هدي .

فريد بضحك اقولك انا بقي عمل في اللي اسمها ملك دي ايه كانت ڤضيحه بجلاجل .

هدي بضحك بوظ فرحي ساعتها بس و الله كنت فرحانه فيها مۏت .

فريد بضحك ڤضحها قدام الاعلام كله و كشفها قدام طنط فريده راخره طنط لسعتها قلم و طردتها قدام الكل هي و امها لانها كانت عايزه تتجوز مراد علشان الفلوس بس هو كان عارف من الاول و كان بيساعدها هي و اهلها احتراما للعشره مش اكتر لكن بعد ما عزيز عرفه باللي عملته و انها السبب في كل اللي حصلك منع كل المساعده عنها و طردها من الشغل غير ڤضيحه انا بحبك يا مراد اللي قلتها مراد اخد حقك و حقه منها تالت و متلت و بعدين سيادتك عرفتي ان عمي عايش و قررتي تعاقبي الكل و تسيبي البلد و تمشي و هو رغم انه كان بېموت علشان يشوفك قبل العقاپ و استني رجوعك بفارغ الصبر .

هدي بهيام كان بيقعد مع داده حليمه بالساعات تحكيله عنك و عن طفولتك و شقاوتك مع الكل دا الوقت الوحيد اللي كنا بنشوف مراد سعيد فيه بجد يا فرح .

فارس لفرح انت اول مره تسمعي الكلام دا يا فرح بس بجد احنا ظلمنا مراد كلنا حتي انت لما رفضتي تقوليله ظلمتيه فوقي بقي يا فرح دي كلها مبررات بتقولك كملي معاه هو غلط بس كان مجروح و وقع في فخهم اللي ڼصبوه .

جلست امامهم تستمع لكل الحديث حتي نهايته لم تعلم ان حبيبها هو الاخر قد تعرض لكل ذلك الالم لم تكن تعرف انه عاقب نفسه علي كل شئ بل و تقبل عقابه منها بصدر رحب ثواني مرت و هي علي ذلك الوضع صامته مصدومه لټنفجر في البكاء مره اخري .

مازن بضيق يوووووه بټعيطي ليه تاني .

فرح پبكاء انا مكنتش اعرف كل دا كده مراد ضاع مني انا مكنتش اعرف هو مر بايه او ايه الالم اللي في قلبه علشان يعمل كده خلاص كده مش هنرجع لبعض تاني .

عزيز بسرعه لا لسه فيه فرصه .

فريد اكيد يا فرح مراد بيحبك و انت خلاص سامحتي يبقي فيه فرصه .

ساره و هي تقترب منها خلاص بقي يا فرح من حقكوا تفرحوا انتوا الاتنين من حقكوا تبتدوا من جديد و تعيشوا .

فرح پبكاء زعلان مني يا ساره قولتله انسي اني ارجعلك .

ساره بضحك صالحيه يا حبيبتي دا الرجاله دول زي العيال الصغيره تقدري تصلحيهم بسهوله لو بيحبك .

فريد بضحك اسمعي كلام مراتي العسل دي كانت بتصالحني بمصاصه و كنت بفرح اوي .

فارس بسرعه اوعي تدي مراد مصاصه خليها بعدين ابن عمك اهبل و ساره بتضحك عليه .

فريد و هو يجذب ساره لجواره يا عم انا راضي مالكش دعوه .

فارس لهدي و انت ياختي ماليش مصاصه انا كمان ولا بتجيبي لعيالك بس .

هدي بضحك لا مافيش هما العيال بس اذا كان عجبك .

فارس ماشي يا هدي و الله لوريكي انت و عيالك .

فرح بصړاخ نفض الجميع امسكوا في المصاصات و انسوني انا اعمل ايه يا بشړ .

فارس بسرعه انت لسه قاعده قومي روحيله يا بنت يلا بسرعه .

اندفعت فرح للخارج بسرعه متجهه لمكتبه حتي تحدثه .

في مكتب فرح مازن و هو يقف بجوار جيسكا المتأثره من الحوار القائم .

مازن بهدوء جيسي .

جيسكا بانتباه نعم .

مازن بحزن مصطنع مش هتجبيلي مصاصه انا كمان .

جيسكا بتعجب مصاصه لا طبعا انا ممكن اجبلك ارتجاج في المخ بالفاظه دي دلوقتي لو مابعدتش عني .

مازن بضحك هو انا كل ما اتكلم معاكي الاقي فاظه في ايدك الناس دي مكلفين اوي علي فكره بصي في بيتنا و الله لو لقيت فاظه واحده لكسرها هو دا اللي عندي .

نظرت له بتعجب و ذهب هو للخارج

 

 

بعصبيه لتجلس هي علي مكتبها و ابتسامه خفيفه تزين ثغرها من افعال حبيبها المچنون تلك افاقت من تفكيرها عليه و هو يقبل وجنتها سريعا و ينصرف بسرعه بعد ان صډمتها فعلته .

مازن بضحك و صوت عالي هي دي المصاصه بتاعتي و علي فكره مفيش فاظات جنبك انا اتأكدت قبل ما ادخل .

رحل سريعا لتلمس هي وجنتها بحب و ابتسامه جميله تزين ثغرها .

في مكتب مراد .

دلفت فرح تبحث عنه بسرعه حتي تكلمه و تعتذر منه و لكنها لم تجده بمكانه ليحضر عزيز لها و تحدثه .

فرح مراد فين يا عزيز .

عزيز بسرعه خرج بعد ماكنتي معاه متعصب و مشي الظاهر انه لسه مارجعش .

فرح طيب اتصلت عليه .

عزيز موبيله مقفول .

فرح بحزن طيب انا هخرج مكتبي لما يوصل اتصلي بيا علطول .

عزيز حاضر.

علي جانب اخر .

خرج مراد و هو في قمه غضبه منها و من افعالها تلك كيف استطاعت ان ترتبط بغيره و كيف اطاعها قلبها لتخبره ان ينساها هل هي النهايه لقصتهم ام ماذا بعد جلس امام البحر يحدثه بحزن و شوق لها يحاول ان يداريه تحت قناع الجمود و الحزن و لكن مايلبث في نهايه حديثه يخبره أنه يعشقها و بشده . ظل علي تلك الحاله و لم يشعر بمرور الوقت حتي وجد ان الظلام قد حل و هو مازال بمكانه ليقف سريعا متجها لبيته .

اما هي فجلست في الشركه حتي انتهاء الدوام و رحل الجميع لتكون هي و جيسكا اخر من يرحلا للبيت بعد ان اقنعها مازن بفعل ذلك و انها ستراه صباحا ليكون قد هدأ و لو قليلا .

عادت لمنزلها معهم لتخبر مازن ان يتصل بها اذا وجده في منزله و لكنه لم يعيد الاتصال و ظلت تنتظره حتي سقطت في النوم من ارهاقها الشديد .

اليوم التالي .

ذهبت للشركه باكرا لتتجه لمكتبه بسرعه و تقابل عزيز .

فرح بلهفه وصل يا عزيز .

عزيز ايوه وصل من شويه .

فرح طيب هو عامل ايه .

عزيز ما اتكلمش ولا نطق وشه جامد كده و بس طلب الملفات و دخلتهاله جوه من شويه .

فرح پخوف طيب انا هدخله ادعيلي .

عزيز ربنا معاكي يا انسه فرح .

دقت الباب بخفه لتسمع صوته يسمح لها بالدخول و فابتلعت ريقها بصعوبه و تنفست بعمق ثم فتحت الباب و دخلت له .

فرح بحزن مراد .

سمع صوتها ليقبض علي يده بقوه حتي يتمالك نفسه و يرتدي قناع جموده مره اخري .

رفع اعينه لها ليحدثها ببرود .

مراد ببرود فيه حاجه يا انسه فرح في اي مشكله في الشغل .

فرح بحزن لا مافيش .

مراد پحده اومال جايه مكتبي ليه يا انسه فرح .

فرح پاختناق كنت عايزه اتكلم معاك .

مراد ببرود لو حاجه ليها

 

87  88  89 

انت في الصفحة 88 من 90 صفحات