الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية للكاتبه أنوشه

انت في الصفحة 89 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

 

علاقه بالشغل اتفضلي اقعدي اي موضوع بعيد عن الشغل انا مش فاضي .

فرح و هي ترفع اعينه به بس .

قطع جملتها تلك قوله الخشن لها .

مراد پحده و صوت عالي مافيش بينا غير الشغل دلوقتي لو حاجه في المشروع انا موجود غير كده اتفضلي علي مكتبك من سكات مش عايز اسمع حاجه .

حاولت ان تتكلم ثانيه ليردها بنفس العڼف و البرود لتتحرك خارجا و هي تمسح دموعها الهاطله بقوه قبل ان يلمحها .

خرجت من مكتبه لترحل سريعا لمكتبها و هي تبكي علي ما حدث .

اما عن مازن و جيسكا .

نظر لها بتعجب و قطع حديثها ليبتسم ابتسامه واسعه فرحه .

مازن بسعاده افهم من كده انك موافقه .

هزت رأسها له بخجل و ابتسامه خفيفه ليقف مازن و هو يقفز بسعاده و يوقفها امامه .

جيسكا بقلق مالك يا حبيبي .

مازن بهدوء لا كده كتير عليا اني استوعبه انت قولتي يا حبيبي صح .

جيسكا ايوه صح .

قفز من مكانه و احتضنها بقوه ثم افلتها و تركها و ذهب بسرعه للداخل .

جيسكا بصوت عالي علي فين يا مچنون .

مازن بصړاخ هقولهم كلهم قبل ماترجعي في كلامك .

ابتسمت علي حبيبها المچنون و رحلت عائده لبيت فرح .

مازن و هو يدلف للداخل و ېصرخ لينبه الجميع .

مازن بصړاخ فريده فرييييييده انت يا عالم يالي في البيت يا هدييي يا فارس الحقوني خلاص مش قادر .

انتفض الجميع علي صرخاته المتتاليه و نزل فارس و مراد من الاعلي بسرعه واتجه الجميع له .

فريده باستفهام مالك يا ولد عمال يا فريده يا فريده بلعب معاك انا بتصرخ كده ليه .

مازن بسعاده بالغه وافقت وافقت .

هدي بتسأول هي مين اللي وافقت يا مازن انت اټجننت .

مازن بسرعه جيسي وافقت علي جوازنا .

فارس بسرعه ياشيخ حرام عليك سيبت ركبنا قولت في حرامي نط علي الفيلا ولا حاجه ايه العمايل دي يا مازن .

مازن بسرعه هسافر معاها اطلبها من اهلها .

هنا باستغراب مامي هو عمو مازن اټجنن .

فارس بينه كده و الله يا بنتي مع انه كان مچنون من زمان بس دلوقتي الحاله زادت قوي .

مراد و هو يحتضن مازن الف مبروك يا مازن ربنا يتمم بخير .

مازن بسعاده عقبالك يا مراد انت كمان يارب .

ابتسم مراد بحزن و تركهم و صعد لغرفته ليكمل مازن ما كان يفعل معهم بالاسفل مع التهاني و المباركات و دعوات فارس ان يكتسب مازن العقل بعد زواجه .

اخبرت جيسكا فرح و جميع من بالقصر ليفرحوا لها كثيرا و يدعوا لهم ان تكتمل فرحتهم علي خير و سعاده .

اما فرح لم تستطيع ان تحدثه لانه يمنعها من ذلك لتذهب لمكتبه في يوم من الايام و لكن عزيز

 

 

تحركت بهدوء ليلمحها قادمه نحوه بابتسامه رقيقه ليصك اسنانه بشده فهي حتي الان لا تستمع لكلامه البته . اقتربت منه و وقفت بجواره ليرحب بها الجميع و يكمل مراد عمله بهدوء و هو يكظم غيظه دون ان يلتفت لها .

المهندس اهلا و سهلا يا فرح هانم منوره المكان كله .

ذات نظرته حده و تضاعف غضبه من قوله لها فكيف يجرؤ اي رجل علي الحديث معها و هو بجوارها .

فرح بابتسامه عذبه اهلا بيك يا باشمهندس ها الشغل عامل ايه .

المهندس كويس جدا يا انسه فرح انا كنت لسه بكلم مراد بيه عن الوضع الحالي للمكان فيه تقدم كبير .

فرح بتعليق اه فعلا مانا لاحظت لاني بقالي فتره ماجتش هنا .

قاطع مراد حديثهم اللطيف پغضب و هو يحدث المهندس .

مراد پحده ركز معايا يا باشمهندش انا مش هفضل هنا طول النهار عايز اخلص .

حمحم المهندس بحرج و تحدث معاك يا فندم اتفضل كمل كلامك .

فرح بحرج و حزن طيب انا هتحرك في المكان و اشوف للوضع ايه لحد ما تخلصوا اللي بتعملوه .

كان مراد علي وشك الاعتراض و لكنه امسك لسانه بأخر لحظه و تحركت هي بخفه من جواره لتتحرك بالمكان بشرود و الحزن بادي علي قسمات وجهها الجميل و مراد يتابع حركتها بقلب مضطرب و هو يكلم المهندس و ينهي بقيه العمل .

و يجري سريعا باتجاهها و هي تائهه غير مدركه لما يحصل حولها .

تحرك مراد من مكانه و وقف امامها لتنهض هي الاخري و هي مازالت تائهه بماحدث و لكن نظرات مراد و غضبه الذي تفاقم لا ينذرها باي خير ابدا .

مراد پحده انت كويسه .

هزت رأسها بايجاب لېصرخ هذه المره بها فتنتفض هي پخوف بادي .

مراد بزعيق جعل الجميع يرتعش قولت مېت مره ماتجيش الزفت الموقع عجبك اللي حصل دا . لم ترد عليه و لم تتحدث لتقف تحاول كبت دموعها .

مراد بزعيق للسائق الخاص به خد الانسه وصلها الشركه .

السائق حاضر .

الټفت مراد و اعطاها ظهره و هو في قمه غضبه لتلمح هي و هي تتابع رحيله من امامها قطرات من الډماء التي ظهرت علي كتفه الايسر و لكنه لم يتحدث . ركب سيارته عائدا للشركه و هو في قمه الڠضب و اخذ السائق فرح و اعادها للشركه مره اخري .

دلفت لمكتبها بسرعه و احضرت العديد من الاسعافات الاوليه بعد ان تأكدت من عودته مباشر للشركه عدم ذهابه لطبيب لتتحرك سريعا متجهه لمكتبه .

دلفت له سريعا و هي تمسك بتلك الاشياء بيدها ليرفع مراد نظره لها و يعيده للورق الذي امامه في هدوء .

مراد ببرود انسه فرح فيه حاجه محتجاها .

اتجهت فرح سريعا لخلف مكتبه لتقف بجواره فاعتدل لها ينظر بتعجب .

وضعت الاشياء التي بيدها علي المكتب تحت نظراته المتسائله لما يجري .

فرح بحزن و خوف كتفك كان فيه ډم علي القميص بتاعك انا شوفته خليني اشوف الچرح .

عاد مراد لوضعه الاول و هو يحدثها بهدوء مافيش داعي انا كويس ارجعي مكتبك لو سمحتي ورانا شغل كتير .

لم تستطع ان تتحرك من مكانها و قد اختنقت بشده من معاملته تلك و ردوده المؤلمھ لها و اخذت تتنفس بصعوبه و هي تقف ولا تصدر اي صوت .

تعجب مراد من عدم تحركها و لا حتي ردها عليه ليتجه لها مره اخري و ينظر لها بهدوء و يقلقه مظهرها .

مراد بقلق انسه فرح .............

لم يستطيع اكمال جملته لانفجار فرح في بكاء مرير بصوت عالي و شهقاتها تتعالي مع تنفسها السريع . عندما اتجه لها و نادي اسمها و كأنه قد اعطاها الاذن لتفرغ تلك الشحنه التي بها من الحزن من ما فعله معها الايام السابقه .

فرح پبكاء و شهقات عاليه و هي تضع يدها علي وجهها وريني كتفك انت متعور انا متأكده انا شوفت الډم بنفسي و بعد كده همشي و الله و مش هضايقك تاني و هبعد عنك علشان تبقي مرتاح بس اطمن عليك الاول ليه تعمل معايا كده يا مراد انا غلط زي مانت غلط بس خلاص مش

 

88  89  90 

انت في الصفحة 89 من 90 صفحات