الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة اسماء سليمان

انت في الصفحة 63 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

ندل يا حقېر

يوسف يا جامد

سوسن انت عايز مني ايه

يوسف عايزك شرعي غير شرعي المهم انك خلاص ډخلتي حياه يوسف ابو مسلم ومش هتخرجي منها

سوسن اطلع بره مش هكررها تاني

يوسف انت ليا سواء النهاردة انت ليا بكرة انت ليا

سوسن انت بتعمل في اخوك كدا ليه وبتعمل فيا كدا ليه انا عملت ايه

يوسف اول ما خبطيني في مستشفي سالم التخصصي عجبتيني قوي ودخلت دماغي اما ليه جوزتك سامر انا ليا غرض تاني ودي حكايه كبيرة قوي مش وقتها

سوسن غرض تاني غرض تالت انا هخرج من هنا وهقلب الدنيا علي دماغك وټهديد انا مبتهددش

يوسف هو بيعمل حركات مستفزة وحقېرة بجسمه هتقولي ايه للناس لما تروحي بيتك الصبح هيقولوا عليكي معيوبه

سوسن انا مش هطلع علي بيتي انا هطلع علي المحكمة وارفع قضية واثبت اني انسه وهطالب بالكشف علي اخوك وبسهوله هقدر اثبت التلاعب وسيرتكم هتبقي علي كل لسان واسهمك في البورصه هتنزل الارض اوعي تفتكر اني ضعيفة او اني هقعد اعيط واتوسل او اللي عملته انت واخوك هيهز مني شعرة لا فوق انا سوسن صبري وياما شفت في حياتي وانتصرت علي اللي شوفته

يوسف حط الكاسات والزجاجة علي ترابيزة وقرب منها علشان يكسرها ويهنها ولسه بيمد ايده عليها سوسن مسكت ايده بخفة وبسرعة يوسف حاول يفك ايده مقدرش واستخدم ايده التانية كمان لكن معرفش سوسن ضغطت علي ايده بقوة وباليد التانية ضړبته بالبوكس في بطنه يوسف مسك بطنة بايده وقال اه اه

سوسن بتريقه اه اه ۏجعتك ثم ضړبته بوكس تاني في صدره فضل يكح جامد وبيحاول بيعد عنها لكن مش عارف

سوسن بتبعد ليه يا حبيبي ايه مش عجباك وبعدين ضړبته بوكس تاني وشه ڼزف ډم وقالت انت عندك ډم زينا يوسف بيجاهد وبصعوبه قال يا مازن

سوسن لسه بتضربه تاني كان مازن دخل ومسك ايدها سوسن سابت يوسف علشان ټضرب مازن ولحقه مازن بايده التانية ومنعة من الوقوع

يوسف وهو بيتالم اضړبها يا مازن

مازن بعد ما ساب ايدها انت عارف اني مش بضړب ستات

سوسن لا راجل دي بدله سامر اللي كان لبسها في الفرح وانت مكنتش موجود في الفرح يعني ايه انتم عملتوا ايه

يوسف قلت اضړبها انت فيك كل العبر وتقولي مبضرش ستات

سوسن انا اللي هكسر عضمه

فستان سوسن كان بيتكون من حزئين جزء علوي وجزء سفلي منفصلان قامت سوسن بفك سوسته الجزء السفلي وخلعته وكانت ترتدي بنطلون جينز اسفل الفستان ثم اندفعت ناحية مازن وبدات توجه ليه الضربات وبعد دقائق توقفت عن الضړب لان مازن مكنش بيهاجمها كان بيصد ضرباتها فقط ومحولش ېؤذيها

يوسف اتفاجأ من قوتها وقال بعد ما استعاد انفاسه لو حد عرف حرف واحد من اللي حصل امك واخوكي واختك وخطيبها اعتبريهم في عداد الامۏات وانا مش بهرز ولا هيا اول مرة هعملها ولا هتبقي اخر مرة هسيبك دلوقتي تفكري

سوسن قعدت علي الكرسي تاخد نفسها وحست بالندم انها قالت ليوسف علي اللي بتفكر فيه وبدات تفكر في والدتها لو عرفت اللي حصل ليها ودخل الخۏف قلبها من ناحية ټهديد يوسف وقررت انها لازم تهدي شويه لحد ما تقدر تخرج من هنا وتتصرف او علي الاقل تشوف رد فعل سامر

سوسن سوسن سامر بينادي

سوسن 

سامر بضعف انا اسف اني خوفتك بس دي حاله بتجي من وانا طفل و

سوسن بهدوء ايه مكنتش متوقع ان الحاله تيجيلك اول يوم ولو مكنتش الحاله جت كنت كملت معايا واتورطت فيك اكتر والجوازة الباطله دي بقت رسمي خلاص

سامر باطلة

سوسن ايوه باطله لانك خبيت موضوع مرضك وكمان تقريبا انت محضرتش الفرح مازن اللي حضر مكانك بس ازاي مش عارفة

سامر 

سوسن ايه صدمتك مكنتش متوقع اني هعرف بالسرعة دي

سامر انا عايزك تخدي بالك من نفسك وخليكي قريبه مني علشان اعرف احميكي

سوسن خد بالك انت من نفسك ومن اللي هعمله فيكم

سوسن فتحت الدولاب واخدت هدومها وخرجت من اوضه سامر بعد ما سابها يوسف مفتوحة بعد ما خرج ودخلت اوضه تانية وحاولت تنام ولكن من اين ياتي النوم فهي ليست خالية البال له وليست سعيدة الحظ اطلاقا واتجهت الي الصلاه والقرأن

تاني يوم الدادة نعمات خبطت علي سوسن ودخلت قالت الفطار جاهز يا بنتي

سوسن مليش نفس اخرجي من هنا

الداه خرجت بعد ما سابت الفطار وبعد 3 ساعات رجعت تاني وقالت

الدادة انت لسه مكلتيش

سوسن اطلعي بره لو سمحتي مش عايزة اتعصب عليكي

الدادة والله يا بنتي مش هتلاقي احسن من سامر في الدنيا

سوسن بعصبية استغفر الله العظيم

الدادة حاضر هخرج

سوسن فضلت سرحانه بتفكر في حالها وهتصرف ازاي شويه ولقت سامر جايب ليها اكل تاني وقال

سامر لازم تكلي علشان تعرفي تفكري كويس

سوسن بعصبية انت مالك وبعدين متفتكرش انك لما تتعامل معايا كويس هغير وجهة نظري

سامر بهدوء اعملي اللي انت عايزة بس خدي بالك من نفسك وخليكي قريبه مني وساب الاكل وخرج

في فيلا يوسف

ثناء قلت لك يا يوسف البت دي شكلها قوية شوفت شلفطتك ازاي ومكملتش كام ساعة وكمان ټهديدها ليك يعني نفضل العمر دا كله محدش يعرف بمرض سامر وهتيجي البت دي وتفضحنا

يوسف وايده علي وشه بېلمس الكدمات والچروح والله لو فكرت بس تعملها لانفيها من علي وش الارض يله تعالي نشوف اخبارها ايه مازن تعالي ورايا

في فيلا يوسف في جناج سامر

في نهاية اليوم الدادة دخلت تاني علي سوسن اللي مكلتش من امبارح

الدادة والله سامر محرم علي نفسه الجواز لانه عرف ان ممكن الصرع يتورث لولاده ومش عايزهم يتعبوا زي ما هو تعب

سوسن طيب اتجوزني ليه طالما هو حنين قوي كدا

الدادة علشان يحم

ثناء انا مش عارفة هتفضلي علي قلبي لحد امتي

الدادة 

يوسف اطلعي بره

الدادة خرجت واتجهت الي سامر علشان تبلغه ان يوسف وثناء ومازن في اوضه سوسن

يوسف بعد ما شاف الاكل ايه دا الاكل لسه زي ما هو مكلتيش ليه

سوسن ملكش دعوة

يوسف بص للبودي جارد للي مسكوا سوسن وكتفوا ايدها وبدا يوسف يمسك الاكل بايد ويفتح بقها بايده التانيه وياكلها بالقوة وبعدين يضعط علي بقها علشان تبلع الاكل وقال

يوسف اولا انا اتصلت بأمك وقلت ليها اني عملت ليكم مفاجاة وسافرتوا في الفجر اوروبا تقضوا شهر

 

العسل ثانيا مفيش خروج ولا شغل ثالثا انا مكنتش بهزر امبارح في ټهديدي وبعدين قرب من ودنها وقال بهمس انا قټلت الدكتور اللي اكتشف ان سامر عنده صرع وهو طفل وكل الناس اللي عرفت كمان وقټلت الفريق الطبي كله اللي كان بيعالج سامر في امريكا بعد ما ابويا ماټ وكل ملفات مرضه مع مازن عارفة كمان مازن بكالوريوس ادارة واقتصاد قبل ما اقتلهم بعته لندن اتعلم في مدارس الطب واتخصص في الامړاض العصبية وبقي هو اللي بيعالج سامر ومحدش عرف الكلام لحد دلوقتي علشان تعرفي اني مش بهدد

ثناء انت غاويه تعب ما تسمعي الكلام

سوسن ضړبت يوسف برجلها ودفعته علي الارض ولسه يوسف هيضربها دخل سامر وقال

سامر يوسف اياك وانتم يا كلاب نزلوا ايدكم عن مراتي

البودي جارد نفذوا بعد ما

62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 90 صفحات