الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة اسماء سليمان

انت في الصفحة 64 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

يوسف اداهم اشارة لتنفيذ كلام سامر ويوسف نزل ايده وبعد عن سوسن

سامر خد سوسن في حضنه وقال اياك حد فيكم يقرب ليها مفهوم يا يوسف

يوسف وانا عملت ايه كنت باكلها

سامر مش ڠصب عنها ويله سبوها لوحدها

ثناء البت دي هتفضحنا يا سامر وهتفضح مرضك ولو موضوع مرضك اتعرف كل اسهم شركاتنا هتبقي في الارض وكمان شغلك محدش هيوافق يتعامل معاك

سامر ودي الطريقة الصح في التعامل معاها وانتم كدا هتخلوها توافق

يوسف هسيبك تتصرف زي ما انت عايز بس هيا مش هتبعد عن عيوني فاهم

بعد ما الكل خرج سامر قال اسف وسابها مشي

سوسن متخلطبة في امر يوسف وسامر ومازن وفي سرها قالت اكيد متفقين مع بعض واحد قاسې وواحد حنين وواحد عيونه بتقول حاجات مش فاهماها تقصد مازن اوعي يغرك الشغل اللي سامر بيعمله وفكري كويس هتعملي ايه

بعد كام يوم وهيا مراقبة في كل ثانية من يوسف سامر جاب ليها تليفون علشان تتطمن علي اهلها وبعد المكالمة والاطمئنان عليهم قال

سامر كويس انك مقلتيش ليهم اي حاجة صحة والدتك متستحملش

سوسن مش معني كدا اني هسيب حقي

سامر بهدوء متسبهوش بس يوسف مراقبك وبيعد عليكي النفس

سوسن بتصميم انا مش هيأس

سامر بضحكة بسيطة اوعي تفقدي الامل سلام

سوسن يقصد ايه بكلامه هو طيب ولا شرير هو متفق معاهم ولا مش معاهم اصلا ايه الحيرة دي يا ربي

سوسن قررت انها لازم تهرب وبالفعل حاولت كتير قوي ولكن كل محاولاتها فشلت يوسف حاطط بودي جارد في كل مكان تفتح الباب تلاقي واحد تخرج من الشباك تلاقي واحد لمدة اكتر من شهر بتحاول تهرب ولكن دون فائدة

وبعد فترة من التفكير قالت طول ما انا بحاول الهرب هيفضلوا شادين عليا الحراسة لازم يا سوسن تديهم احساس انك استسلمتي وخلاص هترضي بالعيشه دي لازم تديهم احساس بالامان

فعلا سوسن بدات تنفذ خطتها اتكلمت مع ثناء وقالت ليها خلاص انها موافقه تكمل مع سامر بس بشرط يوسف يسمح ليها انها تشوف اخواتها لانه طول الفترة دي سوسن بالنسبة ليهم في اوروبا بحجة شهر العسل وبتطمنهم كل شويه باتصال والشرط التاني انها ترجع شغلها تاني

يوسف وافق بشرط انها مش هترجع الشغل الا ما يطمن ليها الاول اما موضوع اهلها تروح ليهم بس في وجود ثناء او يوسف معاها دائما

سوسن بدات تتقرب وتتكلم مع الجميع وكمان اهلها بدءا يزورها ومحدش منهم شك في اي شيء مرة في مرة بدات تنزل الجنينه لوحدها دون رقيب وبعدين بدات تتحرك في الفيلا بحرية حتي مر علي الزواج اكثر من 4 شهور

وفي ليله يوسف دخل عليها الاوضة وحاول يسقيها الحب والحنان ولكنها رفضت ودفعته بعيدا وجريت علي اوضه سامر وقفلت الباب سامر كان نايم قعدت علي الكرسي تفكر ان يوسف لسه مش مطمن ليها ولازم تفكر في حاجة تانية او تضحي بحاجة اكبر واستقر تفيكرها علي اللي هتعمله

بعد كام اسبوع والجميع موجود يوسف وثناء وسامر ومازن قالت

سوسن طنط عدي من النهاردة 9 شهور واول حفيد لعيله ابو مسلم هينور الدنيا

يوسف اندهش هو ثناء وبصوا لبعض ومازن وسامر بصوا لبعض ولكن نظرة ثناء ليوسف تحمل الكرهه وعدم الاستيعاب ان ممكن يجي مولود لسامر يورث كل املاكة اما نظرة مازن لسامر تحمل الاعجاب بتفكير سوسن وانها بدات تلعب بشكل غير مباشر

سامر بضحكة هاديه وقال ان شاء الله يا سوسو انا عايز تؤام

سوسن مش مستغربه من رد فعل سامر لان طول الفترة دي بيعاملها كويس وكانت متاكده انه مش هينكر كلامها بس هيا مش فاهمة ليه يارب يا حبيبي

سوسن فكرت ان علشان يوسف يبعد عنها وكمان ميشكش في تصرفاتها لازم علاقتها هيا وسامر تذيد وبدات تنام في اوضه سامرعلي الكنبه ولما سامر سالها عن سبب نومها معاه قالت انها پتخاف تنام لوحدها من يوم ما دخلت الفيلا بس اللي متعرفوش ان سامر فاهم انها بتحاول تهرب من مضايقات يوسف ليها وكمان متعرفش ان دي احلي ايام سامر عاشها وهيا نايمة علي الكنبة السرير في اوضته

يوسف اتاكد من مراقبته لسوسن انها بتنام في اوضه سامر من فترة وخلاص تقبلت الموضوع بالاضافة لدلعها ومعاكستها لسامر امام ثناء ويوسف فقط سوسن طلبت انها ترجع الشغل لان طول الوقت دا اصحابها سحر وعلي هما اللي بيديروا شركة الزهرة بحجة سفرها الدائم مع سامر علشان شغله يوسف قال هفكر

ومع الوقت ومرور الاشهر اصبح الممنوع ممكن سوسن تعمله ولكن بشروط فقد وافق يوسف علي عودة سوسن للشغل بس البودي جارد مش هيفارقوها وهيعدوا عليها النفس والحركة

ومع مرور وقت اكتر اصبح ممكن دون شرط او قيد واخيرا وافق يوسف وسمح ليها انها تروح لوحدها الشغل من غير بودي جارد ابتداء من الغد

في الليله دي حست سوسن بقرب خلاصها واسترداد حريتها قامت من النوم تشرب لقت سامر نايم بس بيرتعش وسخن نزلت تصحي ثناء ويوسف وجه مازن وكشف عليه وقال انه عنده دور برد

سوسن دور برد يعمل فيه كدا يا مازن

مازن اصل مناعته ضعيفة واي تعب حتي لو بسيط يبقي بالنسبة ليه شديد

سوسن وهيا بتبص ليوسف قالت لمازن هو الصرع وراثي اصل انا عايزة اخلف من سامر بس انا خاېفة علي ولادي

مازن حالة الصرع عند سامر مش وراثه بس سامر ممكن يورثه لولادة فيها لسه اراء واقوال

سوسن طالما مش وراثي في العيله يبقي بنسبة كبيرة سامر مش هيورثه انا هتكل علي الله وهحمل

يوسف بعصبية مش كشفت وخلصت شغلك

مازن انا خارج لو احتاجتي حاجة دا رقمي رني عليا

يوسف كان نفسه مازن يقول ان الصرع وراثي علشان سوسن تخاف وتنسي موضوع الحمل علشان ورث سامر ميروحش منه اما سوسن فكان كل هدفها انها تطمن يوسف اكتر واكتر بسؤالها عن مدي تاثير مرض سامر علي ولادهم

سوسن فضلت تاخد بالها في سامر لمدة اسبوع وتهتم باكله وشربه والدواء حتي مرحتش شغلها اللي ما صدقت ان يوسف وافق عليه وبعد ما اتحسن وفاق لقي سوسن

 

جنبه وقال

سامر بتخدميني بعد اللي عملته فيكي

سوسن انت مريض وتعبان ومحتاج مساعدة وانا مقدرش اشوف حد محتاج مساعدتي وافضل ساكته وبعدين مشفتش والدتك طلعت تطمن عليك اواخوك مفيش غير مازن اللي كل شويه يطلع يشوفك ويسال عليك

سامر شكرا يا سوسن انا اسف

سوسن مش وقته الكلام دا ريح نفسك

سامر حب سوسن من اول مره شافها وفضل حبها يكبر في قلبه بس من غير ما يقول حب من طرف واحد وعمرة بعد اللي حصل لسوسن من عائلة ابو مسلم هيكون من طرفين لانها عمرها ما هتديهم الامان بعد ما فعلوه معاها

اكيد يا سوسن مش عارفة تقرري هل انا انسان كويس هل انا مرتب مع يوسف وثناء الي حصل لك اكيد طبعا مشارك معاهم لان كدبت عليكي ودا هيعمل حاجز عندك ومش هتعرفي تشوفي حبي ولا هتقدري تحسي بشوقي ولا لهفة سنيني ليكي ولا حلمي اللي رسمته واكتمل بيكي بس ڠصب عني كان لازم احميكي

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 90 صفحات