عبارة “لكل شيء ثمن” ستغير حياتي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
تركت سريري متوجهة إلى المطبخ، كان صوتا اشبه بصوت ابريق شاي يغلي،
وصلت للمطبخ وحاولت اشعال الضوء، لكن الضوء معطل على ما يبدو،
دخلت المطبخ بحثا عن ولاعة لاشعلها وارى ما حولي، كان الظلام حالكا تقريبا،
فقط بعض النور المتسلل من شباك المطبخ الصغير، اشعلت الغاز، فكرة عبقرية
كانت في لحظتها، لاستضيء بنور شعلة الغاز، فلمحت طيفا، اوقف قلبي
عن الخفقان للحظة، بعدها عاد نور المطبخ وحده، كانت قطة سوداء اللون،
قد تسللت للمطبخ بحثا عن الطعام، والصوت كان من فتحها لباب الثلاجة،
اطفات شعلة الغاز وانا اضحك من اوهامي، ثم اغلقت الاضواء وعدت إلى سريري،
وحال وصولي للسرير، وجدت قصاصة ورق، التقطها لاجد بها جملة "غادري المنزل"
لم استطع النوم في تلك الليلة وانا افكر، كيف وصلت تلك الورقة إلى سريري؟
اشرقت الشمس، ولم يغمض لي جفن، صوت جرس الباب، من سيزورني
في هذا الوقت؟ توجهت للباب، وعندما فتحته، كان الطارق رجلا وسيما،
عدلت شعري بسرعة قائلة: بماذا استطيع مساعدتك؟ مد الرجل لي يديه،
كان يحمل صحنا من البسكويت، وقال: انا جارك في المنزل المقابل،
اسمي "فؤاد" وهذا البسكويت من صنعي هدية ترحيب، شكرته على
لطفه قائلة: وانا "دعاء" تشرفت بلقائك، ثم رحل، يبدو ان الامر