الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه عشق الزين الجزء الثاني كامله

انت في الصفحة 6 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


عز: دة فى فيلم عربى كبير اوى .
ليان: ازاى ياعنى احكيلى ؟!.
عز: هاتسمعى من ابوكى .
( ليليان بعد عن ميرا ومسكت وشها بايديها ).
ليليان: ياروحى شبه ابوكى اوى .. هو فين مجاش شافنى ليه ؟... وايمان عامله ؟...دورت كتير على ارقامكوا ..معرفتش اوصل .
زين: حبيبتى ممكن نطلع نتكلم فى التراس فى هدوء انا وانتى وميرا .

ليليان باستغراب: فيه حاجة ؟.
زين: ممكن تسمعى كلامى .
( زين اخدها واخد ميرا وطلعوا التراس ).
ليان: لا وربنا لتفهمونى فى ايه .. مين دى ...دى بنت ماما ايه درجه الشبه دى ؟!.
مراد الالفى: تعالى ندخل المطبخ انقنق واحكيلك .

ليان: والله انت طول عمرك احسن واحد فى الدنيا.
( مراد اخد ليان وعز راح وراهم .. وفضل مراد الجارحى وادهم ).

ادهم: مالك يا مراد نظراتك غريبه اوى للبت دى .
مراد: مفيش... بس محتاج افهم فى ايه ومين يوسف دة وليه ابوك بيكرة اوى كدة .
ادهم: كلنا محتاجين نفهم ؟. فى ايه يالظبط ؟.
رواية عشق الزين الجزء الثاني الفصل الثالث

                           ليليان عيطت من اللى هى سمعته: يا حبيبتى يا بنتى يا حبيبتى ... انا أسفه ان مكنتش معاكى ... انا أسفه الدنيا لاهتنى عن أهلى... سامحينى .

ميرا قربت منها ومسحت دموعها: مش زعلانه منك انتى مالكيش ذنب فى حاجة ... ربنا يسامحه بقا .. متعيطيش .
زين اخدها فى حضنه ود.فن وشها فى صدرة: روحى انا متعطيش علشان خاطرى ... علشان خاطرى اهدى .
(ليليان حضنته بكل وقوتها هو دة مكانها اللى بتحس براحه فيه ... دة مكانها اللى بتستخبى فيه من الدنيا كلها ... عمرها ما حست بالامان الا مع زين ... لما بيحضنها كأنه بياخد من حزنها وبيهديها ... صوته بيهديها وبيريحها ) .

زين: اهدى يا روح قلبى ... خلاص هى معانا ولو على جثتى لو يوسف طال شعره منها ... انتى مش واثقه فيا .
ليليان بصوت مبحوح: لا واثقه فيك طبعا ... بصى مش عاوزة اسمعك تقولى انك تبعدى عنى او عنى حضنى انتى زيك زى ليان بنتى... انتى من ريحه الغالين مش كفايه اتحرمت منهم سنين هايبقا ولا هما ولا اللى من ريحتهم .
زين: هى اصلا مين قالها انها ممكن تبعد عن هنا دة بقا بيتك وحياتك وانا اعتبرينى ابوكى وليليان امك ويارب يقدرنا نحاول نعوضك عن بعدهم عنك .

ميرا: ربنا يخليكوا بجد انا عمرى ما شفت فى طب
يتكوا ولا هاشوف .
( مراد الجارحى دخل بيهبته وبص عليهم لقى امه بټعيط قرب منها ).

مراد بلهفه: مالك يا أمى .. بتعيطى ليه ؟.
ليليان بدموع: مفيش حاجة يا حبيبى بس كنت مخنوقه شويه .
مراد عقد حواجبه: مخنوقه من ايه ... ولا عاش ولا كان اللى يخنقك فى وجدنا .
( ميرا حست بإحراج شديد من كلامه .. وحست ان كلامه عليها وتلميحاته ونظراته بصت فى الارض بإحراج ... زين باصلها واضايق من ابنه االى كان قاصد يرمي كلامه وفهم ان مراد اول واحد مش مرحب بيها فى حياتهم ).

زين بضيق: مخنوقه وفى وجود ابوك يا مراد ... شئ عادى ملهاش لازمه تلميحاتك دى .
مراد: احم انا بس قلقت عليها ولا تلميحات ولا حاجة .. هو انتى مش هاتغدينا ولا ايه يا ماما .
ليليان: لا ازاى هاقوم اهو ... تعالى معايا يا ميرا .
ميرا بإحراج: حاضر يا طنط.
ليليان وقفت: طنط ايه ...لا قوليلى يا ماما .

(ميرا سكتت بإحراج وبصت فى الارض ...وزين فهم انها مش قادرة تنطق اسم ماما لحد تانى غير امها وعذرها ... بص لليليان ... وليليان فهمت نظرته ليها ).
ليليان بضحك: ولا اقولك قوليلى يا عمتو ... انا اتحرمت من كلمه عمتو وخالتو.
ميرا بشبح بابتسامه: ماشى يا عمتو .
( ليليان مسكت ايد ميرا وخرجوا ).
مراد بإستغراب: عمتو !
زين بتحدى: اه عمتوو... وحسك عينك تعاملها معاملتك الجافه دى تانى ... وبطل تلميحاتك السخفيه دى .. انت لو مالكش فى الستات هاقول معلش طبعه كدة ... بس انت خاربها على رأى عز .

مراد: دة انت بترقابنى بقا يا بابا .
زين بتحدى: اه ومش هاسكت كتير على عمايلك السودة انت واخوك ... واعرف حاجة انكوا لسه مش جبتو أخرى ... لو جبت اخرى معاكوا يبقا نهاركوا اسود ...حذاررى منى يا مراد .
مراد: لا اعوذ بالله من اخرك يا زين باشا ... ربنا يبعد غضبك علينا .
زين بضيق: اتفضل على الاكل .
( الكل قاعد على السفرة وميرا حست انها غريبه يمكن علشان اول مرة تشوفهم ... زين وليليان وليان وعز ومراد الالفى حست بطيبه قلبهم اتعاملوا معاها بتلقائيه .. لكن اسر متحفظ فى الكلام معاها وادهم حسته دمه خفيف بس حذر فى التعامل بردوا معاها لكن مراد حست بضيقه منها ونظراته الحادة ... لفت انتباها مراد الالفى وانه سرحان وفى نظرة حزن فى عينه وادهم اللى دايما بيبصله وكأنه اخد منه حاجة ... وليان وعز اللى صوت ضحكهم عالى وحركاتهم وكأنهم اطفال وأسر اللى كل شويه يبص فى تليفونه بضيق وزين وليليان اللى فى وادى تانى لوحدهم ... لاحظت هو بيقطلعها الاكل بيهتم بأكلها ومش مكسوف من عياله .. قد ايه الحب بينهم جميل ).

فى الشرقيه

وتحديدا فى مزرعه يوسف القاسم

يوسف بغض.ب: ياعنى ايه هربت منكوا... انتو اتهطلتوا ...ولا خرفتوا.
واحد من رجاله: والله ياباشا كنا ماشين معاهم خطوة بخطوة فاجأه اختفت من قدامنا هى والراجل اللى معاها .
يوسف بغل: اظاهر ان انا غلطت لما سبتك عايش ياحمد ... والله لاقت.لك بايدى .
واحد تانى:تسمحلى ياباشا احنا مش هانستفيد بحاجة لما نموته وخصوصا انه هو الوحيد اللى عارف مكانها .
يوسف بضيق: محدش له دعوة ...جهز العربيات .. انا هاغير هدومى ... هانسافرله السويس .
( يوسف خرج يغير هدومه وبعد ما غير هدومه ... ووقف قدام المرايه يبص على نفسه ).
يوسف بشړ: والله لانتقم منكوا كلكوا ..هابدأ بيك يا أحمد وبعدك واحد واحد هايجى ... دور عبد الرحمن وايمان خلص ..ودور بنتهم جاى ودورك يا زين انت ومراتك وعيالك جاى ... يوسف القديم انتهى وم١ت ... كل حاجة كانت نفسى فيها هاخدها ...وكله بالفلوس .
فى بيت الجارحى

زين: بس يا عز وطى صوتك عيب .
عز بضيق: اشمعنا انا يابابا اللى تختار اوضتى ...ولا انا ابن البطه السودة .
ليليان قرصته من خدودة: انا سودة يا زيزو .
عز: سيبى خدودى يا حجه ... وبطلى تتسهوكى جوزك واقف عيب .
زين: بصلى انا يا متخلف ... اولا اوضه اختك صغيرة وتقريبا اطفالى وسريرها صغير هتتنام ازاى معاها على السرير وثانيا لو اختك سابت الاوضه هتنام فين مع اخواتك الولاد ... يبقا مفيش حل غير انك تسيب اوضتك مؤقتا لغايه ما اشوف حل .
عز نفخ بضيق: ياجدعان دة انهاردة الخميس كنت عاوز العب بلاى ستيشن براحتى اووووف طب ماتقعدها ف اوضه حد من مراد ولا ادهم ولا اسر .
ليليان برقه: مينفعش يا حبيبى نطلع اخواتك اللى اكبر منك من اوضهم وانت موجود .
عز: هو انتى على طول كدة ..؟.
ليليان باستغراب: مالى ؟.!

عز: مزة ... ماتجبيى بوسه عليا نعمه ساعات بشك انك امى .
زين حدف فى وشه المخدة: امشى يا كلب برة ... روح نام فى اى حته .

انت في الصفحة 6 من 77 صفحات