الجمعة 08 نوفمبر 2024

اخطتف ابنه فكاد ان يدمر نصف الكوكب ب القنبلة الحرارية ولكن النهاية صادمة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انتظرنا اتصالا من الخاطفين، كأي عصابة عادية تخطف ولدا، ستطلب فدية،
لكن المصيبة ان الايام مضت ولم يتواصل معنا احد، كنت على استعداد
لدفع اي شيء لاستعادة "جاد" يوما تلو اخر، لم يحدث شيء، كنت
على شفير الجنون، حتى جاءتني رسالة في احد الايام، وانا اشتري الخبز،

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت تقول "ابنك لدينا، كي نرجعه لك ارسل تفاصيل السلاح الحراري الجديد،
على هذا العنوان (**)" يا الهي، الامر اكبر مما تخيلت، كنت في وضع
لا احسد عليه، فانا الان بين خيارين، اما ان انقذ ولدي واخون بلادي،
او ان اضحي بولدي اغلى ما املك في الحياة؟، عدت للمنزل شبه مدمر،
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ما الحل الان؟ وبعد تفكير مطول، قررت المخاطرة باخبار الحكومة
لمعرفة موقع الايميل الموضوع،

هنا كانت المفاجأة، كان الايميل خاصا بموقع حكومي لجيش، اكبر دولة معادية،

انه اختراق امني واضح وعلني، صرخت قائلا: وما العمل الان؟ اريد ولدي،
لاصدم ان حكومتي عاجزة عن فعل شيء، فالدولة الخاطفة دولة قوية،
واي فعل منا الان سيعتبر فتح لباب الحرب، ونحن غير جاهزين لهكذا
خطوة الان، ونصحني احدهم بان اعتبر ابني شهيدا للوطن، لم استطع
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تحمل الامر، وعدت إلى المنزل بحالة يرثى لها، كيف اتخلى عن "جاد"؟
حاولت تقبل الامر، لكن لم استطع، وبدأت في خطة جديدة، كانت اول
مراحلها الاتفاق مع صديق عمري "سيف" مهندس معلوماتية، اخبرته بالقصة،
واستغليت كرهه للدولة، فقد ظلمته جدا في حياته، وطلبت منه معروفا،
بأن يوصل ردا سريا، وهو اني قبلت عرضهم بتقديم المعلومات،
لكن اريد وقتا وجواز سفر مزور، مع تأمين عدم تفتيشي
في المطار، وجاء ردهم بالموافقة،

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات