الأربعاء 18 ديسمبر 2024

اخطتف ابنه فكاد ان يدمر نصف الكوكب ب القنبلة الحرارية ولكن النهاية صادمة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عد بعدها إلى عملي، في تطوير السلاح، وكاني استسلمت للواقع،
ظن الجميع اني بطل، وخاصة مع زيادة مثابرتي في العمل،
كنت اصنع نموذجا مصغرا تجريبيا للقنبلة، وحال انتهائي من اكمالها،

تسللت للمختبر العسكري، وسرقت النموذج المصغر للقنبلة،
ثم استخدمت اوراقي المزورة، وقطعت تذكرة طيران، إلى القطب الشمالي،
بعد ان فعل صديقي "سيف" القنبلة، استغربت الدولة المعادية اتجاه رحلتي،
وعندما وصلت للقطب الشمالي، في "غريلاند" لازرع القنبلة هناك،
وافتح بثا مباشرا مع اكبر تلفزيون عالمي، كان صديقي "سيف"
قد اخذ موافقة سابقة منهم دون قول التفاصيل،
دات خططي الحقيقية، في استعادة ابني "جاد"\

دأت بشرح مفصل لمطلبي قائلا: صدع هائل في المحيط الشمالي المتجمد،
ان تم تحريكه بواسطة اي عامل ما، سيغرق دولا كاملة، مع تاثيرات مدمرة،

هذا الصدع في مكاني الان تماما، ولدي قنبلة حرارية كافية لفصل الصدع
وتحريكه، لم اتخيل تدمير نصف الكوكب ابدا، لكن هناك دولة خطفت
ابني الوحيد "جاد" واريد استعادته فقط، انا لست مجنونا،
انا مجرد اب يريد انقاذ ابنه" وما هي الا بضع ساعات، حتى انتشر
الخبر في جميع انحاء العالم، ضغطت جميع الحكومات بعدها
على تلك الدولة الخاطفة، ومع شروق شمس اليوم التالي،
جاءتني رسالة مفادها، الدولة الخاطفة، قررت اعادة ولدي
"جاد" بعد ضغوط سياسية كبيرة عليها، لم اكن اصدق ان خطتي نجحت،
وتقدمت لاطفئ القنبلة فطلبت الرمز السري، اتصلت بعدها بصديقي
"سام طالبا منه الرمز السري حتى اطفئ القنبلة، لكنه رفض،
كنت اعتقد انها مزحة، لكنه اعاد رفضه بكل برودة،

حاولت فهم ما يحدث، ليكمل "سيف" البث المباشر قائلا: مرحبا اعرفكم بنفسي،

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات